Amal Amal's Album: Wall Photos

Photo 67 of 92 in Wall Photos

أهمّيّة الاقتصاد في حياة الفرد

إنّ الفشل الأسري والتدهور المَعيشيّ يقع على عاتق سوءِ الاقتصاد أو بعبارة أخرى سوء استخدامِ المال، لأنّ هذا المال الذي يتم كسبهُ له سقفٌ مُحدّد عندَ الشخص وليس مفتوحاً، وبالتالي هذا الاقتصاد يجب أن يكون ما بين الإسرافِ والتقتير أي أن يكون الشخص مُعتدلاً في مصروفاتِه الشخصيّة والأسريّة، وهذا الاقتصاد المنظّم له تأثير على الفرد وحياته مِنها: التخلّصِ من الفقر: من أحد أسبابِ الفقر هوَ سوءِ الإدارة للمال أو ما يعرف بفشل النظام الاقتصاديّ الفرديّ الذي يؤدّي إلى الفقر، لعدمِ الحرص على تغطية الاحتياجات المُهمّة وادّخار مبلغٍ منَ المال من أجلِ المستقبل وأعبائه. تحقيق مستوى معيشي جيّد: الذين يكون دخلهُم محدود وغير كافٍ يجب أن يبحثوا عن تحقيق مستوى معيشي جيّد، والنظام الاقتصادي للمال يُمكن أن يحقّق ذلك من خلالِ استغلالِ بعضِ المال في تحقيقِ الغايات، فأهمّ ما يجب أن يحرص عليه الشخصُ الفقير هوَ إيجادِ مشاريعٍ صغيرة ناجحة تُدخل عليهِ مردوداً ماليّاً جيّداً، وهذا الأمر لا يٌمكن أن ينجح إلاّ إذا طبّقَ الاقتصاد في المال وادّخار جزءاً منهُ للمشاريع التي تحقّق العيش بمستوى جيّد، فالاقتصاد يُعطي القدرة والشجاعة لتحقيق الغايات من خلال توفّر جزءٍ منَ المال المدّخر. تحقيق السعادة: الاقتصادُ بالمال ومعرفةِ كيفية التصرّفِ به بالشكلِ الصحيح يحقّق السعادة للإنسان وأيضاً للأسرةِ بأكملها، لأنّ المال هيَ وسيلة لتجنّب ومعالجةِ المشاكل التي يقعُ فيها الشخص، وهناك الكثير من الأزمات في الحياة تُعالج بالمال فقط وليس كما يعتقد البعض، فعلى سبيلِ المثال عندَ شراءِ شيءٍ مُهم كالسيارة أو الترفيهِ عن النفس لا يُمكن أن يتحقّق سوى بالمال.