يَسعى العمل إلى تحقيق مجموعةٍ من الأهداف؛ وهي:
زيادة الأرباح: وهو الهدف الرئيسيّ لكافّة أنواع الأعمال؛ سواءً أكانت تجاريّة، أو خدميّة، أو صناعيّة، فتعتمد مُباشرةً على تحقيق زيادةٍ في أرباحها، والتي تُعتبر أساساً لاستمراريّة وجودها في سوق العمل، فكلّما كانت نسبة الأرباح مرتفعةً، ساهم ذلك في المحافظةِ على كفاءة العمل. رفع عوائد الاستثمار: هو الهدف الذي يُشارك الأرباح في دعم العمل؛ إذ يُعتبر استقطاب استثمارات جديدة والحرص على زيادتها من أهمّ الأهداف التي تسعى لها الأعمال؛ لأنّ العوائد على الاستثمار هي أعلى مُعدّلات ماليّةٍ يتمُّ تحقيقها بسرعةٍ كبيرة، وخصوصاً إذا كان الاستثمار المُتاح ذا مُواصفات مُناسبة، كالاستثمارات التجاريّة في مجال بيع وشراء الأراضي. تحسين الحصّة السوقيّة: من الأهداف الرئيسيّة للعمل؛ إذ يسعى كلّ عملٍ إلى تحسين حصّتهِ في السّوق، من خلال توسيع مجالاته، أو افتتاح فروع جديدة للمُؤسّسة، ممّا يُساهم في زيادة القيمة الماليّة الخاصّة بها، ورفع تصنيفها التجاريّ بين المُؤسّسات العاملة في السّوق، سواءً أكانت تعمل في مجالها أو مجالات أُخرى. دعم البحث والتّطوير: هو هدف مُهمّ جدّاً للعمل، والذي يعتمد على فكرة دعم البحث لتطوير بيئة العمل في المُؤسّسة؛ من خلال استقطاب مَجموعةٍ من الأفكار المُستحدَثة، والتي تُساهم في ابتكار خدمات أو سلع جديدة تُساعد في زيادة تطوّر العمل. المُحافظة على التدفّقات النقديّة: من الأهداف الماليّة المُهمّة؛ إذ تعتمد كلّ بيئةِ عملٍ حتّى تستمرّ في تحقيق أهدافها على مجموعة من التفقّدات النقديّة، والتي تشمل كافّة العمليّات النّاتجة عن تحقيق الأرباح، وخصوصاً المُعتمدة على بيع السّندات، أو الأسهم، أو البضاعة، أو المُشاركة في المشروعات.