Updates
Nothing has been posted here yet - be the first!
-
-
ابداء يومك بصلاه على خير الانام (محمدصلي الله عليه وسلم)
-
قصص قصيرة عن الامل والتفائل
قصص قصيرة عن الاملالرجل والجريدة
كان هناك رجل دائما يحمل جريدة في يده، وبينما كان واقفا هبت ري... moreقصص قصيرة عن الامل والتفائل
قصص قصيرة عن الاملالرجل والجريدة
كان هناك رجل دائما يحمل جريدة في يده، وبينما كان واقفا هبت رياح وتبعثر ورق الجريدة ، فرأى فتاة تلتصق ورقة من أوراق الجريدة في وجهها، أخذ الورقة التي كانت ملتصقة في وجه الفتاة فخجلت الفتاة ورحلت.
وبعد مدة رأى الرجل الفتاة مرة أخرى في المبنى المجاور للمبنى الذي فيه عمله، قرر الرجل أن يفعل أي شيء لكي يكلم الفتاة ويتعرف عليها فقد أعجب بها من أول نظرة، ولما انتهى الوقت المحدد لعمله أسرع وانتظر خروج الفتاة من عملها، لكنه انتظر طويلا حتى عرف أن الجميع في العمل رحل، حزن الرجل وظل يفكر في الفتاة، وبينما كان الرجل يفكر بالفتاة ركب الرجل المترو لكي يعود لبيته.
وفي المترو رأى الفتاة مرة أخرى وقرر الحاق بها حتي عرف مكان بيتها، وبعد عدة أيام تقدم لخطبتها وكان سعيدا جدا لما وافقت على الزواج منه وكان الرجل سعيدا لأنه حقق حلمه ووجد الفتاة التي تناسبه وأنه لم يفقد الأمل في العثور عليها.أوراق الشجرة
بينما كانت الفتاة تستلقي على السرير من شدة الألم والمرض سألت أختها الكبيرة التي تحدق من النافذة وقالت لها كم ورقة بقيت على أغصان الشجرة التي امامك يا أختى؟، قالت الأخت الكبرى وعيناها تدمع لماذا تسألين يا حبيبة قلبي؟، ردت الفتاة المريضة وقالت لأن أيامي في هذه الحياة هي نفس عدد أوراق أغضان الشجرة التي أمامك؟.
ابتسمت الأخت الكبرى لكي تخفف عن أختها المريضة وقالت حتى يأتي هذا اليوم البعيد جدا تعالى نستمتع بكل لحظة نقضيها سويا، مرت الأيام وتساقطت كل أوراق الشجرة كلها ماعدا ورقة واحدة فقط
ظلت الفتاة تترقب اليوم الذي ستسقط فيه تلك الورقة، ولكنها لم تسقط أبدا، وذهب الخريف وحل الشتاء والورقة متشبثة بغصن الشجرة، وتعافت الفتاة شيئا فشيئا، ولما تماثلت الفتاة للشفاء تماما وأصبحت بكامل عافيتها خرجت لخارج المنزل وتوجهت للشجرة ولمست ورقة الشجرة الأخيرة، فاكتشفت أن الورقة من مادة البلاستيك، وعرفت أن أختها ثبتت هذه الورقة حتى لا تفقد أختها الأمل، الأمل يجدد الروح ويصنع المستحيل وإذا تعلق القلب بالله لن يخيب أبدا أمله ولا رجاه.الأمل ومواجهة اليأس
لاري رجل يعمل قائد شاحنات ضخمة وزوجته جيمي سيدة ولدت بكلية واحدة فقط، وفي أحد الأيام أصيب الكلية الوحيدة لجيمي بالخطر وقاربت الكلية على التوقف، أسرع لاري وعلق لوحتين على رقبته كتب فيهما أحتاج فقط لكلية لزوجتي.
كان جميع الناس يعرضون عليه المال من أجل مساعدته لكنه فقط كان يجيب أريد فقط كلية لزوجتي، وقامت أحد القنوات التلفزيونية بتصوير تقرير عن لاري وزوجته المريضة فتبرع للزوجة حوالي ألفي متبرع، لكنهم جميعا للأسف لم يطابقوا الموصفات الطبية المطلوبة، لكن لاري وزوجته لم ييأسا أبدا، وبعد عام تقريبا تم العثور على متبرعة طابقت الموصفات الطبية المطلوبة لأخذ الكلية منها less
-
قصص قصيرة مؤثرة من الحياة
تذكرون حديثي في السابق عن موقع Makes Me Think الذي يديره مارك وانجل أيضا وينشر باقة قصص قصيرة مؤثرة من واقع الحياة، قصص ... moreقصص قصيرة مؤثرة من الحياة
تذكرون حديثي في السابق عن موقع Makes Me Think الذي يديره مارك وانجل أيضا وينشر باقة قصص قصيرة مؤثرة من واقع الحياة، قصص قصيرة معبرة عن الامل، قصص من الحياة اليومية، قصص واقعية مؤثرة…
هذا الموقع يسمح لأي شخص تعرض لموقف واقعي مؤثر في حياته أن يكتب خلاصة هذا الموقف والعبرة التي خرج بها ويشاركه مع الآخرين.
لعل السؤال الآن هو: هل قصص قصيره مثل هذه واقعية صادقة فعلا أم لا؟
لن نعرف على وجه الدقة، لكن العدد الكبير من قصص هذا الموقع يجعل من الصعب ألا يكون هناك تماثلا بين الواقع وبين ما ترويه لنا هذه القصص القصيرة المؤثرة.
اليوم اخترت لكم أكثر قصص قصيرة واقعية على الموقع حصلت على ترشيح القراء، وهي قصص قصيرة مليئة بالأمل والتفاؤل والنجاح وشكر الله على ما حبانا به من نعم. (وبعض الدموع كذلك؛ دموع التقدير والامتنان)
1 – اليوم وبينما أسير عائدا لبيتي في المطر الشديد، وجدت رجلا عجوزا يسير وهو يحمل مظلة كبيرة، فسرت قريبا جدا منه لأحتمي من زخات المطر، وما أن وصلنا إلى مدخل بناية، حتى توقف الرجل وأغلق المظلة وأعطاها لي ثم قال: هنا بيتي ولن أحتاج للمظلة الآن، خذها فأنت تحتاجها، وأعطها لمن يحتاجها بعدك.
2 – اليوم حصل جدي وعمره 70 سنة على شهادة تخرجه من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال. جدي رجل أعمال ناجح ولديه شركاته، لكنه أخبرني أنه ذاكر وحصل على شهادته ليوفي بوعد قطعه لوالدته قبل أن تخسر معركتها مع مرض السرطان منذ 50 عاما مضت.
3 – اليوم ونحن نحتفل بذكرى زواجنا الخمسين، ابتسمت وقالت لي: كم كنت أتمنى لو التقينا أبكر مما فعلنا.
4 – اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، فعرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه less
-
قصة نجاح رغم الإعاقة
إخلاص نازك الكفارنة
إذا كان الإنسان يفرح عندما يقرأ قصص الناجحين، ويُسر عند اطلاعه على سير المتفوقين، فإن هذا الفرح ي... moreقصة نجاح رغم الإعاقة
إخلاص نازك الكفارنة
إذا كان الإنسان يفرح عندما يقرأ قصص الناجحين، ويُسر عند اطلاعه على سير المتفوقين، فإن هذا الفرح يصبح مزدوجا عندما يكون أصحاب هذه القصص ممن يُعرفون بذوي " الاحتياجات الخاصة"، الذين تمكنوا رغم إعاقتهم انجاز بطولات تحّدوا بها أقرانهم الأصحاء.
إن مما دفعني إلى الحديث عن هذا الموضوع هي تلك المرأة التي أفتخر بأني قابلتها عندما واجهتني وعكة صحية فكانت طبيبتي.
والتي لا أستطيع أمام تحديها لما واجهته من صعاب، إلا أن أقف مفكرة فيها، ليس فقط إعجابا وتقديرا لهذه الإنسانة العظيمة، ولكن أيضا تدبرا وتأملا في قدرات الإنسان اللامحدودة بإذن الله.
قصة الحكيمة ماجدة أبو ركبة من شمال قطاع غزة بدأت منذ كانت في الشهر السادس من عمرها حيث أصيبت بشللٍ في قدمها اليمنى نتيجة ارتفاع حادٍ في درجة حرارتها،تلقت على إثرها سلسلة فرصٍ علاجية في الداخل والخارج دون تحسنٍ ملحوظ في حالتها.
واصلت ماجدة مسيرة حياتها تكابد وتقاسي المجتمع الذي تعيشه، تحدت بعزيمتها كل الظروف المحيطة، حيث سافرت مع أسرتها إلى السعودية في العاشرة من عمرها؛ لتكمل دراستها وتحصل هناك على شهادة الثانوية العامة ثم تغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة وتتخرج من كلية العلوم بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وتعود إلى عائلتها حاملة نتاج أعوام دراسية قضتها بهمةٍ تناطح جبال اليأس، وعزيمةٍ لم تخبو، فتبدأ فور تخرجها برحلة العمل في مختبرات مستشفى السلام بجدة مدة ثلاثة أعوام لُقبت من فرط نشاطها " بالجوكر".
تُعقّب ماجدة عن تلك السنوات بقولها:" عشت حياةً طبيعيةً لم أجعل من الإعاقة حاجزا في طريقي أو سببا في تغيير نفسيتي الطموحة نحو العطاء".
وفي عام 1989 جاءت ماجدة مع أهلها بزيارة لقطاع غزة فتزوجت من ابن عمها واستقرت بمعسكر جباليا تاركة عملها التي حققت به شهادات عليا من الخبرة والتميز وتشرع في رحلة جديدة مع الحياة ممزوجة بالمعاناة والألم.
كان حلم ماجدة كباقي الفتيات المتزوجات، ذرية صالحة زينة لقلبها في الدنيا وسبيلا لجنة عرضها السموات والأرض ، فرزقت بثلاثة أبناء، ولد وبنتان رغم معاناتها الجسدية والحركية.
تتابع أم يوسف: " لقد مررت بظروف اقتصادية قاسية، حاولت جاهدة أن أحصل على فرصة عمل أقتات بها طعام أبنائي وأوفر لهم مستلزماتهم، فخرجت وعيناي تكاد تذوب من الدمع أجر قدمي باحثةً في الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة أياما وليالٍ حتى جاء فرج الله "
سخر الله لها أحد العاملين في جمعية المعاقين حركيا، فقدم خدمة إنسانية تقول ماجدة " لن أنساها ما حييت وسأبقى أردد له دعوتي". حيث عمل على توظيفها بمختبر مشفى الوفاء في غزة مدة عام كامل بعد اجتيازها مقابلة التوظيف بجدارة، ثم ساقتها الأقدار أن تشغل منصبا جديدا في مستشفى العودة شمال قطاع غزة تتنقل بحيوية عالية، رغم ما تواجهه من صعوبة شديدة في الحركة تودي بها إلى السقوط أرضا لشلل في قدمها وحالة الإعياء التي تعانيها القدم الأخرى.
وعلى مدار عشرين عاما من زواجها استطاعت ماجدة وحدها بناء أسرة متماسكة وحرصت على تعليم أبنائها الدرجة الجامعية، حيث تخرج الشاب من تخصص الأجهزة الطبية والفتاتان إحداهن كلية التمريض والأخرى قسم التحاليل الطبية.
لم تكتف أم يوسف على تربيتهم وتعليمهم فقد جاهدت من أجل توفير المال من خلال عملها الذي لازالت تُقدم فيه مزيدا من النجاح بمستشفى العودة، استجمعت قواها وافتتحت لهم مختبرا طبيا تشرف عليه كي يكون لهم مصدر رزق وفرصة عمل في ظل انتشار البطالة وانعدام الفرص في قطاع غزة.
المسوقه/أزهار مصطفى less
No more post